#مصر_توبيا بيان عاجل-رابطة اللاجئين السوريين تشكر جامعة الدول العربية



بقلم أحمد كامل


في بيان عاجل لرابطة اللاجئين السوريين بالدول العربية ، أعلنت الرابطة عن توجيه بالغ الشكر لرؤساء الدول العربية وملوكها وأمرائها ، مشددة على أن الشعب السوري لن ينسى أبداً الموقف الإنساني الذي تبناه قادة الدول العربية من الشعب السوري ، بعد
أن فعلوا قرار جامعة الدول العربية بإجتماعه الطارئ التاريخي بعام 2014 ، والذي تبنوا فيه مشروع قانون لإلزام أعضاء الجامعة العربية كلاً على حسب مقدرته بإستضافة عدد من اللاجئين السوريين ، الهاربين من جحيم حرب لم نتفق على توصيفها ، هل هي حرب على نظام ديكتاتوري أم حرب على الإرهاب أم حرب أهلية ، لكن إتفق الجميع خلال الإجتماع التاريخي لجامعة الدول العربية بوجوب حماية المواطنين السوريين من ويلات تلك الحرب ، التي ستأكل في طريقها الأخضر واليابس ، وإنه لا يصح أن يتحرك أي فرد من العالم لا يشارك الأخوة السوريين في الدم العربي أو الدين لنجدتهم ، ويقف الملوك والأمرء الرؤوساء العرب مكتوفي الأيدي .
هذا وقد صدر هذا البيان بعد الحادثة المفجعة التي هزت أركان العالم الإسلامي والعربي والمجتمع الدولي ، بعد أن وجدت السلطات المصرية  طفلاً تركياً غريقاً على شواطئ سواحل مدينة الأسكندرية المصرية ، أثناء محاولة أسرته التركية الهرب من جحيم الحرب الأهلية هناك ، وتبين أن الطفل الغريق الذي أدمت صورته قلوب الجميع لم يغرق وحيداً ، فبعد أن وجدت السلطات المصرية والده "حاكان شاكور" أكدت روايته أن طفله الآخر غرق هو أيضاً ، وإنه فشل في إنقاذ طفليه وأمهما بعد غرق الزورق الذي هرب به من تركيا ، بعد تعرض زوجته للإغتصاب أمام عينيه من عصابات داعش الإجرامية ، والتي إستولت على بلدته أزمير بعد فرار القوات الحكومية منها.
يذكر أن تركيا قد دخلت لإي آتون الحرب الأهلية ، بعد إشتدت المعارضة على الرئيس التركي أردوغان بعد مساندته للجماعة الإهاربية داعش ، بحثاً عن تحقيق أحلامه الوهمية في الوصول للخلافة ، بعد أن تسيطر تلك الجماعات على أراضي الدول العربية ، لكن مخططاته فشلت حيث إستغلت جماعة داعش الحرب الأهلية التي نشبت بين المعارضة من ناحية والتي إنضم لها جزء من الجيش التركي مكونين ما يسمى بالجيش التركي الحر ، وبين أجزاء الجيش التركي التي ظلت موالية لأردوغان ، ونجح تنظيم داعش في إجتياح الجزء الجنوبي التركي ، بعد عقد هدنة مع الإتراك ، ونجح الطرفات في السيطرة على آبار البترول بتركيا ، مما ساعد في تسليح التنظيم وإستقطاب أقوى المقاتلين في العالم ، في محاولة للسيطرة على تركيا بعد أن فشلت محاولاتهم في إحتلال الأراضي العربية ، بعد تصدي التحالف العربي لمساعيهم في كل شبر عربي .

0 التعليقات:

أضف الموضوع لحسابك